معلمو الحصة يطالبون بحل عادل وتقدير لجهودهم في مسابقة الـ72 ألف معلم
#احنا_الأحق_بالتعيين
#تعيين_المعلمين_بالحصه
#احنا_اللي_شلنا_الدولة_في_ازمتها
#التعاقد_مع_معلمي_الحصه
#تعيين_اللي_سدوا_العجز
#تعيين_من_هم_على_رأس_العمل
في خطوة لافتة
ناشد معلمو الحصة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بحسم موقفهم في مسابقة الـ72 ألف معلم، مطالبين بحصولهم على الأولوية بعد سنوات من العمل الشاق في مدارس مصر.
المعلمون طالبوا بتقنين أوضاعهم وتقدير جهودهم التي بذلوها طوال الفترة الماضية
مؤكّدين أن تكليفهم بنفس مهام المعلمين المعينين لن يكون أكثر من حقهم. كما شددوا على ضرورة أن تدعمهم المديريات والمدارس لتخفيف العبء الواقع عليهم.
وفي الوقت نفسه، عبر المعلمون عن استيائهم من قلة التقدير والمعاملة غير اللائقة التي يتعرضون لها، معتبرين أنها تؤثر على معنوياتهم بشكل كبير، ويطالبون بإنهاء هذه المعاملة.
وفي ختام مناشدتهم، جدد المعلمون مطالبهم بإلغاء القيود العمرية وإعفائهم من الاختبارات الإضافية، خاصةً بعد اجتيازهم مسابقتي الـ36 ألف معلم والـ120 ألف معلم، معربين عن استيائهم من الانتظار الطويل
معلمو الحصة: جهود مهدورة ومستقبل مجهول
في قلب المنظومة التعليمية، هناك من يعملون بجد واجتهاد، بعيدًا عن الأضواء أو المكافآت الملموسة، فهم معلمو الحصة الذين ظلوا يحملون عبء التعليم في غياب التعيينات الرسمية. هؤلاء المعلمون الذين أثبتوا أن التعليم ليس مجرد وظيفة، بل رسالة حقيقية تحملها قلوبهم قبل أيديهم، يواجهون الآن مصيرًا غامضًا في ظل تجاهل حقوقهم.
متحملين أعباءً ثقيلة ومهامًا متعددة دون أي تعويض عادل. ورغم كل ما بذلوه من جهد، يظل نصيبهم مجرد وعود غير محققة ورواتب ضعيفة لا توازي حجم الجهد الذي يقدمونه يومًا بعد يوم.
السؤال الذي يطرح نفسه: أين العدالة في هذا الوضع؟ كيف يُفتح باب التعيينات لعدد جديد من المعلمين في وقتٍ يتم فيه تجاهل معلمي الحصة الذين سبق لهم إثبات كفاءتهم وتجربتهم العملية في الميدان؟ كيف يتم تجاهل هؤلاء الذين قدموا وقتهم وجهدهم في الفصول الدراسية، بينما يُنظر إلى من لم يتعرضوا لهذه التحديات بعد على أنهم أولوية؟
معلمي الحصة لا يسعون للبحث عن وظيفة فحسب
بل عن فرصة للاعتراف بتفانيهم وحبهم لمهنة التعليم. هؤلاء المعلمون الذين اختاروا العمل في ظروف صعبة ويواجهون التحديات اليومية في ظل غياب الأمان الوظيفي، يستحقون الحصول على فرصة عادلة للتعيين دون الحاجة إلى المرور بمسابقات أخرى قد تظل حبيسة البيروقراطية. يجب أن يكون لهم أولوية في أي تعيينات قادمة نظرًا لما قدموه بالفعل في الميدان.
إن تجاهل حقوق معلمي الحصة ليس مجرد تجاهل لفئة من الموظفين، بل هو إهدار للخبرات القيمة التي لا يمكن تعويضها بسهولة. من الضروري أن تلتفت الوزارة إلى هذه القضية بشكل جاد، وأن تُقر سياسات تدعم هؤلاء المعلمين بشكل حقيقي، وتمنحهم الفرصة التي يستحقونها بعد سنوات من العطاء.
نحن بحاجة إلى عدالة حقيقية تُمنح لأولئك الذين قدموا ما في وسعهم للنهوض بالمنظومة التعليمية، ويجب أن يتم معالجة هذه القضية بشكل عاجل دون تأجيل أو تجاهل.
المعلمون طالبوا بتقنين أوضاعهم وتقدير جهودهم التي بذلوها طوال الفترة الماضية، مؤكدين أنهم يستحقون التعيين الدائم بعد سنوات من العمل بنظام الحصة. لقد لعب هؤلاء المعلمون دورًا كبيرًا في العملية التعليمية رغم التحديات التي واجهوها من حيث عدم الاستقرار الوظيفي، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بحقوقهم في التثبيت والتعيين الرسمي.
تعددت مطالباتهم لتشمل تحسين الأجور ورفع مستوى الدعم المهني، إضافة إلى توفير بيئة تعليمية أفضل. يأتي ذلك في وقت حساس حيث يواجه الكثير من المعلمين صعوبة في تأمين احتياجاتهم اليومية بسبب الأوضاع المالية الصعبة. وقد أظهرت الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعماً واسعاً للمطالبة بتحقيق العدالة لهؤلاء المعلمين الذين أثبتوا كفاءتهم طوال فترة عملهم.
العديد من المعلمين الذين عملوا لفترات طويلة بنظام الحصة يشعرون أن جهودهم لم تُقدر كما يجب، وأنهم جزء أساسي من نجاح العملية التعليمية. هذه الحملة على السوشيال ميديا قد تكون بداية لتحركات رسمية من الجهات المعنية التي قد تؤدي إلى تعديل الأوضاع وتوفير فرص أفضل للمعلّمين في المستقبل.
اترك تعليقك ..