شهدت الساعات الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " و "إكس" انتشار واسع لبعض الوسوم التي تدعم حق معلمو الحصة في التعيين وتطالب الوزير بتفعيله ..
#تعيين_المعلمين_بالحصه
كل الوزارات أتمت تثبيت العاملين بالأجر مثلما حدث مع وزارة الأوقاف والأئمة الذين كانوا يعملون بالأجر، لماذا وزارة التربية والتعليم ترفض عمل عقود للمعلمين بالحصة الاعتماد المالي موجود من صناديق المحافظات وما زلنا علي راس العمل وتدربنا علي المنظومة الجديدة للتعليم ولدينا خبرة فمن الأحق ؟
وسوم منتشره اخري :
#احنا_الأحق_بالتعيين
#تعيين_المعلمين_بالحصه
#احنا_اللي_شلنا_الدولة_في_ازمتها
#التعاقد_مع_معلمي_الحصه
#تعيين_اللي_سدوا_العجز
#تعيين_من_هم_على_رأس_العمل
معلمو الحصة يطالبون بالإنصاف:
و أولوية في التعيين واحترام حقوقهم في مسابقة الـ72 ألف معلم
جدد معلمو الحصة مناشدتهم لرئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، ووزير التربية والتعليم، د. محمد عبد اللطيف، بضرورة حسم موقفهم في المسابقة المرتقبة لتعيين 72 ألف معلم، مشددين على أهمية منحهم الأولوية في التعيين تقديرًا لجهودهم وخبراتهم التي اكتسبوها من خلال العمل في المدارس لسنوات دون تثبيت.
وأكد المعلمون أنهم يواصلون أداء رسالتهم التربوية بكل تفانٍ رغم غياب الاستقرار الوظيفي، مطالبين بتقنين أوضاعهم رسميًا ومنحهم حقوقًا مساوية للمعلمين المعينين، بالإضافة إلى التوجيه بتخفيف الأعباء الإدارية والمالية التي يواجهونها يوميًا. كما عبّروا عن استيائهم من بعض الممارسات السلبية، مثل التقليل من دورهم في العملية التعليمية والتعامل معهم بصورة غير لائقة، وهو ما ينعكس سلبًا على معنوياتهم وقدرتهم على العطاء.
انتشار واسع لوسم "تعيين المعلمين بالحصة" على السوشيال ميديا
في الفترة الأخيرة، شهد وسم "تعيين المعلمين بالحصة" انتشارًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المعلمين المتعاقدين عن رغبتهم في التعيين الدائم بعد سنوات من العمل بنظام الحصة. هذا الهاشتاج أصبح منصة رئيسية لهم للتعبير عن مطالبهم في الحصول على فرص تعيين رسمية تعكس جهودهم الكبيرة التي بذلوها في التعليم رغم الظروف الصعبة.
التعاقد بالحصة: معاناة وآمال
يعمل العديد من المعلمين بنظام الحصة منذ سنوات طويلة، حيث يتم دفع أجر شهري لهم مقابل تدريس حصص دراسية محددة، ولكنهم يواجهون تحديات في عدم وجود ضمانات للتعيين أو الاستقرار الوظيفي. رغم ذلك، فقد أصبحوا جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية في العديد من المدارس، ولعبوا دورًا كبيرًا في تربية الأجيال.
المعلمون المتعاقدون يشعرون أن عملهم لا يقل أهمية عن المعلمين الذين تم تعيينهم رسميًا من قبل وزارة التربية والتعليم. وبسبب هذه المعاناة، بدأ المعلمون في التعبير عن مطالبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى فرصة للثبات الوظيفي من خلال التعيين الرسمي.
ما يطالب به المعلمون:
-
تعيين دائم: يطالب المعلمون بالحصول على التعيين الدائم بدلًا من العمل بنظام الحصة المؤقت، مؤكدين أنهم يساهمون في تحسين جودة التعليم في المدارس.
-
تحسين الأجور: يطالبون أيضًا بزيادة أجورهم بما يتناسب مع المهام التي يقومون بها، خاصة أن بعضهم يعمل لعدة سنوات بنفس النظام.
-
فرص للتطوير المهني: المعلمون يرغبون في الحصول على فرص لتطوير مهاراتهم، مثل التدريب المستمر الذي يساعدهم في تحسين أدائهم التعليمي.
المستقبل المنتظر:
من المتوقع أن تستجيب وزارة التربية والتعليم لنداءات هؤلاء المعلمين، خاصة بعد الانتشار الكبير للوسم الذي أظهر حجم المشكلة وأثرها على العملية التعليمية. وقد تكون هناك خطة لإدراج هؤلاء المعلمين في مسابقات التعيين القادمة، مما يمنحهم الأمل في التثبيت وتحقيق الاستقرار الوظيفي.
انتشار وسم "تعيين المعلمين بالحصة" يعكس مدى الأهمية التي يوليها المعلمون المتعاقدون للعمل في مجال التعليم، وأنهم يتطلعون إلى الحصول على حقهم في التعيين الرسمي. مطالباتهم تُظهر أن هناك فجوة يجب سدها لضمان استقرار التعليم وتحقيق العدالة لجميع المعلمين.
وشددوا على ضرورة إلغاء القيود العمرية المفروضة على المتقدمين للمسابقة، وإعفائهم من أي اختبارات إضافية، خاصة أنهم اجتازوا سابقًا مسابقتي الـ36 ألف معلم والـ120 ألف معلم، ورغم ذلك لم يتم تعيينهم. وأوضحوا أنهم تحملوا أعباء مالية كبيرة وانتظروا فرصتهم في التثبيت لفترات طويلة دون جدوى، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنصافهم ومنحهم حقهم المشروع في التعيين.
كما دعا المعلمون إلى ضرورة وجود رؤية واضحة من الوزارة تجاه ملف معلمي الحصة، بحيث يتم وضع آلية عادلة لضمان عدم تكرار معاناتهم مع كل مسابقة جديدة، بما يحقق الاستقرار الوظيفي لهم ويحسن من مستوى العملية التعليمية في مصر.
مطالبات بتعديل شروط المسابقة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص
إلى جانب المطالبة بالأولوية في التعيين، شدد معلمو الحصة على ضرورة إعادة النظر في بعض شروط مسابقة الـ72 ألف معلم، وعلى رأسها القيود العمرية التي تحول دون تقدم العديد من المعلمين ذوي الخبرة، مؤكدين أن معيار الكفاءة والخبرة العملية يجب أن يكون هو الأساس في اختيار المعلمين، وليس العمر أو إعادة اجتياز الاختبارات التي سبق وأن نجحوا فيها.
كما أعرب المعلمون عن استغرابهم من استمرار تجاهل مطالبهم رغم الأزمات المتكررة التي تواجه المدارس بسبب نقص الكوادر التدريسية، مشيرين إلى أن استبعادهم من التعيين لا يخدم العملية التعليمية، بل يزيد من مشكلات العجز في المدارس، خاصة في القرى والمناطق النائية التي يعتمد التعليم فيها بشكل كبير على معلمي الحصة.
وأشاروا إلى أن العديد منهم يعملون منذ سنوات برواتب رمزية، وعلى الرغم من ذلك لم يتوانوا عن القيام بمهامهم التدريسية على أكمل وجه، مما يجعل استبعادهم من التعيين أمرًا غير عادل. وطالبوا بمراعاة ظروفهم الاجتماعية والمادية، ومنحهم الفرصة التي طال انتظارها لتحقيق حلمهم في التثبيت والاستقرار الوظيفي.
رسالة للوزارة: "لا نريد وعودًا.. نريد قرارات حاسمة"
وفي ختام مطالبهم، أكد المعلمون أنهم لم يعودوا يرغبون في سماع وعود جديدة، بل ينتظرون قرارات حاسمة تضع حدًا لمعاناتهم وتمنحهم حقهم المشروع في التعيين، داعين وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ خطوات فعلية لضمان عدم تكرار هذه الأزمة مع كل مسابقة جديدة.
اترك تعليقك ..