المتحدث باسم مجلس الوزراء يعلن عن قرب إطلاق حزمة جديدة للحماية الاجتماعية لتخفيف الأعباء عن المواطنين.

 أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم تناول دراسة مقترحات وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي بشأن الحزمة الاجتماعية، بهدف تحديد ما يمكن تقديمه للفئات المستهدفة.





قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الاجتماع استعرض تصورات الجهات المعنية بشأن الحزمة الاجتماعية، مشيرًا إلى تأكيد رئيس الوزراء على ضرورة الانتهاء من التصور النهائي خلال الفترة القليلة المقبلة، ليتم عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل إقراره وإعلانه رسميًا.


وأضاف أن الحزمة الاجتماعية غالبًا ما تتضمن دعمًا موجهًا للأسر الأولى بالرعاية، وزيادة في المرتبات والمعاشات، مع الأخذ في الاعتبار اقتراب شهر رمضان كفرصة لتقديم الدعم اللازم. وأوضح أنه لم يتم تحديد موعد نهائي للإعلان عنها، حيث سيُحدد ذلك بعد العرض على رئيس الجمهورية.


وفي سياق آخر، أشار الحمصاني إلى أهمية الاجتماع الذي عُقد اليوم مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، لمواصلة التعاون في الملفات المطروحة. وأكد رشوان خلال الاجتماع دعم الدولة في رفض التهجير، لافتًا إلى أن الحوار الوطني يسعى لوضع رؤى وأفكار لمختلف السيناريوهات المستقبلية.

رئيس الوزراء يعلن بدء حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان: دعم شامل للفئات الأكثر احتياجًا

في خطوة هامة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن بدء تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة قبل حلول شهر رمضان المبارك، لتشمل مجموعة من التدابير الاقتصادية التي تستهدف تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

محتويات الحزمة الاجتماعية: الحزمة الجديدة تتضمن عدة إجراءات هامة وفعالة، من أبرزها زيادة الأجور والمعاشات، حيث سيتم رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20%، مما يسهم في رفع مستوى الدخل للأسر ذات الدخل المحدود. كما سيتم زيادة المعاشات الاجتماعية، لتشمل شريحة أكبر من المواطنين الذين يعتمدون على الدعم الحكومي كمصدر رئيسي للعيش.

توسيع شبكة الحماية الاجتماعية: في إطار تعزيز الحماية الاجتماعية، تسعى الحكومة المصرية إلى توسيع نطاق المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي المختلفة مثل برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يوفر الدعم المالي المباشر للفئات الأكثر فقراً في المجتمع. سيتم إضافة المزيد من الأسر المستحقة للحصول على الدعم، ليشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين الذين يعانون من صعوبة في توفير احتياجاتهم الأساسية.

تحسين الوضع الضريبي: كجزء من الحزمة الاقتصادية الجديدة، يتم أيضًا رفع حد الإعفاء الضريبي، مما سيساهم في تخفيف العبء المالي على المواطنين ذوي الدخل المنخفض. هذه الخطوة تأتي في إطار تخفيف الضغوط المالية عن الأفراد والأسر، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مما يساعد على زيادة قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية.

إجراءات استثنائية خلال رمضان والعيد: من أجل ضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة خلال شهر رمضان والعيد، أعلن رئيس الوزراء عن اتخاذ الحكومة مجموعة من الإجراءات الاستثنائية التي تشمل توفير السلع المدعمة وتوسيع دائرة توزيعها على الأسواق. كما سيتم تعزيز الرقابة على الأسواق لمنع أي تلاعب بالأسعار خلال تلك الفترات التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على السلع. الحكومة ستعمل على توفير الدعم غير المباشر للأسر المتعففة عبر تعزيز برامج المساعدات الغذائية، مما يسهم في تخفيف العبء عن الأسر الفقيرة.

الهدف من الحزمة الاجتماعية: الهدف الرئيسي من هذه الحزمة هو تحقيق استقرار نسبي في الوضع الاقتصادي للأسر المصرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على الصعيدين المحلي والدولي. تهدف الحكومة إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، بما يتماشى مع استراتيجيات التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها. كما أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من التزام الحكومة بالحفاظ على مستوى الحماية الاجتماعية للمواطنين، وهو أمر أساسي في المرحلة الحالية.

مستقبل الحماية الاجتماعية في مصر: من خلال هذه الحزمة، تهدف الحكومة إلى تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي بشكل مستمر على المدى الطويل. على الرغم من التحديات الاقتصادية، تسعى مصر إلى استهداف الأفراد الأكثر حاجة وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر هذه الإجراءات، مما يعكس اهتمام الدولة بتحقيق رفاهية المواطن.


كما أوضح الحمصاني أن التوصيات السابقة يتم تنفيذها والتنسيق بشأنها مع الجهات المختلفة، مع متابعة تنفيذها بشكل دوري. وأضاف أن رشوان شدد على أهمية الاستحقاقات السياسية المقبلة، ومن بينها انتخابات البرلمان وإقرار قوانين مباشرة الحقوق السياسية.

بهدف التخفيف عن المواطنين وتحسين مستوى المعيشة، موضحًا أنه لم يتم تحديد موعد نهائي للإعلان عن تفاصيل الحزمة، حيث سيتم اتخاذ القرار بشأنها بعد العرض على رئيس الجمهورية.


وأضاف الحمصاني أن الحكومة تعمل باستمرار على دراسة كافة السبل الممكنة لدعم المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشددًا على أن الدولة تضع الفئات الأكثر احتياجًا في مقدمة أولوياتها عند اتخاذ أي قرارات تتعلق بالدعم الاجتماعي.


وفي سياق آخر، تطرق الحمصاني إلى الاجتماع الذي عُقد اليوم بين رئيس الوزراء والكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حيث أكد أن اللقاء كان مهمًا لمتابعة مسار التعاون بين الحكومة والحوار الوطني. وأوضح أن الدولة تدعم بشكل كامل مخرجات الحوار وتسعى لتنفيذ توصياته بما يتماشى مع خطط التنمية والاستقرار.


وأشار إلى أن ضياء رشوان أكد خلال الاجتماع موقف الدولة الرافض للتهجير القسري، وأن الحوار الوطني يسعى إلى وضع رؤى واضحة لمواجهة التحديات المختلفة، من خلال مناقشة السيناريوهات المحتملة لكيفية التعامل مع القضايا المطروحة.


كما شدد الحمصاني على أن التوصيات السابقة الصادرة عن الحوار الوطني يتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع متابعة مستمرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد استحقاقات سياسية هامة، من بينها انتخابات البرلمان، إلى جانب مناقشة قوانين مباشرة الحقوق السياسية، بما يعزز مناخ الديمقراطية ويعكس تطلعات المواطنين في المرحلة القادمة.


إعلان رئيس الوزراء عن بدء حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان يُعتبر خطوة مهمة في طريق تحسين الوضع المعيشي للمواطنين. هذه الإجراءات تهدف إلى توفير أوجه الدعم المختلفة للفئات الأقل دخلًا في المجتمع، وتخفيف العبء المعيشي عنها، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى الحياة للمواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.


فوائد الحزمة الاجتماعية لمصر في عهد مدبولي:

تعتبر الحزمة الاجتماعية التي أعلن عنها رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خطوة مهمة في إطار تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وقد تم تصميم هذه الحزمة لتلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عنهم، مع التركيز على فئات ذوي الدخل المحدود والمستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي. وفيما يلي بعض الفوائد الرئيسة لهذه الحزمة:

  1. تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا: تهدف الحزمة إلى تحسين الوضع المعيشي للأسر الفقيرة والمحدودة الدخل، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية. من خلال زيادة الأجور والمعاشات وتوسيع دائرة المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي مثل "تكافل وكرامة"، تسهم الحزمة في رفع مستوى الدخل للأسر التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.

  2. دعم الاستقرار الاجتماعي: من خلال تقديم الدعم المالي المباشر للأسر الأكثر احتياجًا، تسهم الحزمة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي. ففي أوقات الأزمات الاقتصادية، تكون الأسر ذات الدخل المحدود أكثر عرضة للتأثر بالضغوط المالية، وبالتالي فإن هذه الحزمة تساعد في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال تقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.

  3. تحفيز الاقتصاد المحلي: عندما يتلقى المواطنون الدعم المالي، فإنهم يعززون قدرتهم على الشراء، مما يساهم في تحفيز الطلب على السلع والخدمات داخل الاقتصاد المحلي. وبالتالي، فإن هذه الحزمة تؤدي إلى تحفيز الحركة الاقتصادية بشكل عام، مما يعود بالنفع على مختلف القطاعات الاقتصادية.

  4. تقليل الفوارق الاقتصادية: من خلال رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات، تعمل الحزمة على تقليص الفوارق الاقتصادية بين الفئات الغنية والفقيرة. مما يعزز العدالة الاجتماعية ويساعد على تحسين التوزيع العادل للثروة.

  5. تعزيز الأمن الغذائي: من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة خلال شهر رمضان والعيد، تساهم الحزمة في تعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة. هذا يساعد في ضمان توافر المواد الغذائية الضرورية لجميع المواطنين بأسعار معقولة، مما يخفف العبء عن الأسر المتعففة ويمنع ارتفاع الأسعار غير المبرر.

  6. رفع مستوى الثقة في الحكومة: الإجراءات الاستباقية التي تتخذها الحكومة لتعزيز الحماية الاجتماعية تظهر التزام الحكومة بمصلحة المواطن. هذه الخطوات تعزز من ثقة المواطنين في الحكومة وفي قدرتها على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة بشكل فعال.

  7. تعزيز قدرة الأسر على مواجهة الصعوبات الاقتصادية: من خلال زيادة الدعم المباشر وغير المباشر للأسر الأكثر احتياجًا، يتم تعزيز قدرة هذه الأسر على مواجهة الصعوبات الاقتصادية، خاصة في فترات الأزمات. كما أن زيادة المعاشات وتحسين ظروف العمل يساعدان على توفير حياة كريمة للمواطنين في ظل الضغوط الاقتصادية.

تعليقات